المصرية للاتصالات وجريد تليكوم توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية للربط بين مصر واليونان
١٤ فبراير ٢٠٢٢
أعلنت كل من الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة جريد تليكومGRID Telecom ، التابعة للمشغل اليوناني المستقل لنقل الكهرباء (IPTO) ، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لربط مصر واليونان باستخدام أنظمة الكابلات البحرية.
وقع الاتفاقية المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات ومانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO. وشهد مراسم التوقيع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد كيرياكوس بياراكاكيس، وزير الحوكمة الرقمية اليوناني والسيد الوزير المفوض محمد الغزاوي القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في أثينا.
تمهد مذكرة التفاهم الطريق نحو استكشاف خيارات الربط المختلفة بين البلدين وفرص التوسع إلى وجهات أخرى اعتمادا على البنية التحتية المتميزة وقدرات الربط الدولي للشركتين من خلال الربط الحالي والمستقبلي مع دول الجوار باستخدام الألياف الضوئية.
وشهد التوقيع محادثات ثنائية بين الوزيرين وكبار المسؤولين الحكوميين في البلدين تناولت عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال.
توفر جريد تليكوم بفضل ما تمتلك من بنية تحتية لشبكة الألياف الضوئية والتي تتجاوز ال ٤٠٠٠ كيلومتر، خدمات الربط المتنوعة لجزيرة كريت والأراضي اليونانية بالإضافة إلى ما تمتلك من بنية تحتية من شبكات في كل من إيطاليا والبلقان وأوروبا الوسطى، مما يعزز من مكانة الشركة كمركز إقليمي محايد في أوروبا.
تمتد شبكة المصرية للاتصالات الدولية إلى أكثر من ١٤٠ نقطة إنزال في أكثر من ٦٠ دولة حول العالم. حيث تستثمر الشركة في توسيع نطاق البنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تعد أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يجعلها دومًا الشريك المفضل للعديد من شركات الاتصالات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المصرية للاتصالات على تقديم حزمة متنوعة من خدمات البنية التحتية من خلال إنشاء محطات إنزال للكابلات البحرية الجديدة ومسارات أرضية للعبور بالإضافة إلى الاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات :
"نؤكد على عمق العلاقات المصرية اليونانية على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية استنادا الى الروابط التاريخية التى تجمع البلدين عبر آلاف السنوات لكونهما من أقدم الحضارات التى عرفتها الإنسانية. مذكرة التفاهم الموقعة بين الشركتين ستسهم فى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تعظيم معبر البيانات المتوسطي بين مصر واليونان والذى سيؤدي الى بحث تسريع إنشاء الكابلات البحرية بين البلدين التى ستخدم التدفق الهائل للبيانات على مستوى العالم والتى تزداد بشكل تصاعدي. موقع مصر الجغرافى المتميز يجعلها مركزا لحركة البيانات بين آسيا وإفريقيا وأوروبا حيث يتم نقل أكثر من ١٠٠ تيرا بايت من البيانات إلى أوروبا مع وجود أكثر من ١٣ كابل بحرى من المقرر أن يصل إلى ١٨ كابل خلال ثلاث سنوات، ويتم التخطيط لإطلاق كابل HARP الذى يمتد حول قارة أفريقيا بحلول عام ٢٠٢٣."
وقال وزير الحوكمة الرقمية في اليونان، السيد كيرياكوس بياراكاكيس:
"نرحب اليوم بتوقيع مذكرة التفاهم للربط بين اليونان ومصر اعتمادا على ما تتمتعان به من بنية تحتية متميزة للكابلات البحرية، وكلنا ثقة في قدرة البنية التحتية على توفير خدمات الاتصالات ونقل البيانات بجودة فائقة وسعات ضخمة وسرعات كبيرة، وتكتسب هذه الاتفاقية أهمية كبيرة نظرا لأهمية مسار الكابلات وقدرتها على ربط نقاط الاتصال في البلدين وعبر قارات العالم، وتحقيق نمو هائل في الأسواق الرقمية المتنامية."
من جانبه صرح، السيد مانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO:
"استنادا إلى التعاون المستمر مع الحكومة المصرية في مجال الطاقة نشهد اليوم توقيع هذه الاتفاقية مع المصرية للاتصالات التي تضع أسسا بناءة للتعاون بين البلدين في قطاع الاتصالات المتنامي، وتساهم هذه الاتفاقية التي وقعناها مع أحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في العالم، في تعزيز استراتيجية النمو الدولي لليونان وترسيخ وضعها كأحد مراكز الاتصالات الهامة في منطقة البحر المتوسط."
وصرح السيد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:
"سعداء للغاية بذلك التعاون مع جريد تليكوم، حيث تعزز تلك الخطوة الاستراتيجية قدرة الشركة على التوسع في البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي للاستثمارات. كذلك سيساهم هذا التعاون الاستراتيجي في تمكين المصرية للاتصالات من العمل على توسيع نطاق خدماتها المقدمة داخل قارة أوروبا عبر شبكة جريد تليكوم الممتدة داخل اليونان وخارجها."
وعلق جورجيوس بسيريس ، مدير شركة جريد تليكوم قائلا:
"استطاعت جريد تليكوم أن تعقد شراكات تجارية كبيرة على المستويين المحلي والدولي في خلال الثلاث سنوات فقط منذ تأسيسها ، واستطاعت أن تصبح من اهم مقدمي لخدمات الاتصالات في سوق الجملة. وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت المصرية للاتصالات شريكًا رئيسيًا وحليفًا قويًا لتوسعنا الإقليمي مما يعكس ثقة سوق الاتصالات في فرص النمو المستقبلية لشركتنا."
وقع الاتفاقية المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات ومانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO. وشهد مراسم التوقيع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد كيرياكوس بياراكاكيس، وزير الحوكمة الرقمية اليوناني والسيد الوزير المفوض محمد الغزاوي القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في أثينا.
تمهد مذكرة التفاهم الطريق نحو استكشاف خيارات الربط المختلفة بين البلدين وفرص التوسع إلى وجهات أخرى اعتمادا على البنية التحتية المتميزة وقدرات الربط الدولي للشركتين من خلال الربط الحالي والمستقبلي مع دول الجوار باستخدام الألياف الضوئية.
وشهد التوقيع محادثات ثنائية بين الوزيرين وكبار المسؤولين الحكوميين في البلدين تناولت عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال.
توفر جريد تليكوم بفضل ما تمتلك من بنية تحتية لشبكة الألياف الضوئية والتي تتجاوز ال ٤٠٠٠ كيلومتر، خدمات الربط المتنوعة لجزيرة كريت والأراضي اليونانية بالإضافة إلى ما تمتلك من بنية تحتية من شبكات في كل من إيطاليا والبلقان وأوروبا الوسطى، مما يعزز من مكانة الشركة كمركز إقليمي محايد في أوروبا.
تمتد شبكة المصرية للاتصالات الدولية إلى أكثر من ١٤٠ نقطة إنزال في أكثر من ٦٠ دولة حول العالم. حيث تستثمر الشركة في توسيع نطاق البنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تعد أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يجعلها دومًا الشريك المفضل للعديد من شركات الاتصالات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المصرية للاتصالات على تقديم حزمة متنوعة من خدمات البنية التحتية من خلال إنشاء محطات إنزال للكابلات البحرية الجديدة ومسارات أرضية للعبور بالإضافة إلى الاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات :
"نؤكد على عمق العلاقات المصرية اليونانية على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية استنادا الى الروابط التاريخية التى تجمع البلدين عبر آلاف السنوات لكونهما من أقدم الحضارات التى عرفتها الإنسانية. مذكرة التفاهم الموقعة بين الشركتين ستسهم فى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تعظيم معبر البيانات المتوسطي بين مصر واليونان والذى سيؤدي الى بحث تسريع إنشاء الكابلات البحرية بين البلدين التى ستخدم التدفق الهائل للبيانات على مستوى العالم والتى تزداد بشكل تصاعدي. موقع مصر الجغرافى المتميز يجعلها مركزا لحركة البيانات بين آسيا وإفريقيا وأوروبا حيث يتم نقل أكثر من ١٠٠ تيرا بايت من البيانات إلى أوروبا مع وجود أكثر من ١٣ كابل بحرى من المقرر أن يصل إلى ١٨ كابل خلال ثلاث سنوات، ويتم التخطيط لإطلاق كابل HARP الذى يمتد حول قارة أفريقيا بحلول عام ٢٠٢٣."
وقال وزير الحوكمة الرقمية في اليونان، السيد كيرياكوس بياراكاكيس:
"نرحب اليوم بتوقيع مذكرة التفاهم للربط بين اليونان ومصر اعتمادا على ما تتمتعان به من بنية تحتية متميزة للكابلات البحرية، وكلنا ثقة في قدرة البنية التحتية على توفير خدمات الاتصالات ونقل البيانات بجودة فائقة وسعات ضخمة وسرعات كبيرة، وتكتسب هذه الاتفاقية أهمية كبيرة نظرا لأهمية مسار الكابلات وقدرتها على ربط نقاط الاتصال في البلدين وعبر قارات العالم، وتحقيق نمو هائل في الأسواق الرقمية المتنامية."
من جانبه صرح، السيد مانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IPTO:
"استنادا إلى التعاون المستمر مع الحكومة المصرية في مجال الطاقة نشهد اليوم توقيع هذه الاتفاقية مع المصرية للاتصالات التي تضع أسسا بناءة للتعاون بين البلدين في قطاع الاتصالات المتنامي، وتساهم هذه الاتفاقية التي وقعناها مع أحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في العالم، في تعزيز استراتيجية النمو الدولي لليونان وترسيخ وضعها كأحد مراكز الاتصالات الهامة في منطقة البحر المتوسط."
وصرح السيد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:
"سعداء للغاية بذلك التعاون مع جريد تليكوم، حيث تعزز تلك الخطوة الاستراتيجية قدرة الشركة على التوسع في البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي للاستثمارات. كذلك سيساهم هذا التعاون الاستراتيجي في تمكين المصرية للاتصالات من العمل على توسيع نطاق خدماتها المقدمة داخل قارة أوروبا عبر شبكة جريد تليكوم الممتدة داخل اليونان وخارجها."
وعلق جورجيوس بسيريس ، مدير شركة جريد تليكوم قائلا:
"استطاعت جريد تليكوم أن تعقد شراكات تجارية كبيرة على المستويين المحلي والدولي في خلال الثلاث سنوات فقط منذ تأسيسها ، واستطاعت أن تصبح من اهم مقدمي لخدمات الاتصالات في سوق الجملة. وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت المصرية للاتصالات شريكًا رئيسيًا وحليفًا قويًا لتوسعنا الإقليمي مما يعكس ثقة سوق الاتصالات في فرص النمو المستقبلية لشركتنا."