المصرية للاتصالات توقع اتفاقية تجارية مع ٤iG المجرية لإنشاء أول كابل بحري يربط مصر بألبانيا
٠١ فبراير ٢٠٢٤
أعلنت مجموعة ٤iG المجرية، إحدى الشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة البلقان وشرق أوروبا، والشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، عن توقيع اتفاقية تجارية لإنشاء ربط دولي مباشر عبر بناء أول كابل بحري يربط جمهورية مصر العربية بدولة ألبانيا، ليخلق مساراً بحرياً جديداً في البحر المتوسط ومدخل جديد لقارة أوروبا وذلك من أجل استيعاب النمو الكبير في حجم الطلب على حركة البيانات الدولية من الشرق إلى الغرب، ومن خلال هذا الاتفاق التجاري يتم تأسيس كيان مشترك بين الشركتين لبدء إنشاء مشروع الكابل البحري الجديد، و تأتي هذه الخطوة بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين في شهر أكتوبر الماضي.
وقع الاتفاقية في بودابست جيليرت ياساى، رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة ٤iG، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وذلك في حضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري معالي الدكتور عمرو طلعت ومعالي وزير الاقتصاد الوطنى المجري مارتون ناجي وعدد من قيادات الشركتين.
و يضيف الكابل البحري الجديد تنوعاً كبيراً لمسارات الحركة الدولية الحالية بين مصر وأوروبا من خلال مدخل جديد للقارة الأوروبية في غرب البلقان وصولاً إلى مراكز الإنترنت الرئيسية في غرب أوروبا عبر شبكات أرضية متعددة، وقد تم الاتفاق على تصميم الكابل ليدعم الوصول إلى نقاط متعددة في حوض البحر المتوسط في دول مثل إيطاليا وليبيا وقبرص واليونان.
وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتقديم خدمات الربط على مجموعة متنوعة من الكابلات البحرية القادمة من آسيا وأفريقيا من خلال البحر الأحمر، بالإضافة إلى توفير مسارات العبور على الشبكة الأرضية الدولية المتميزة والتي تشكل تنوعاً فريداً يضم أكثر من ١٠ مسارات أرضية عابرة لجمهورية مصر العربية، وذلك لدعم ربط الكابل الجديد من البحر المتوسط إلى الكابلات البحرية الدولية الأخرى على ساحل البحر الاحمر. ومن جانب ألبانيا، سيوفر النظام أقصر المسارات الارضية التي تمتد مباشرة إلى مراكز الإنترنت بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى وجهات دولية جديدة أخرى في شرق ووسط أوروبا ومنطقة البلقان مثل صوفيا وفيينا وبودابست.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:
"إن هذا التعاون يعزز من مسيرة العلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر والمجر منذ قرن من الزمان حيث افتتحت المجر لأول مرة قنصلية فى مصر تحديداً فى الأسكندرية فى الأول من فبراير ١٩٢٤؛ كما توطدت العلاقات بين البلدين فى العديد من المجالات ومنها النقل والثقافة. ونتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلى بين مصر والمجر فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث أن أهم ما يميز هذا التعاون هو كونه يأتى فى إطار العمل على تنفيذ استراتيجية تستهدف منطقة شرق أوروبا من أجل تعزيز استمرارية الأعمال والتوسعات المستقبلية. وتحرص الدولة على التوسع فى بنيتها التحتية الرقمية الدولية خاصة وأن أكثر من ٩٠٪ من حجم البيانات التى تنقل بين الشرق والغرب تمر من خلال مصر بسبب موقعها الجغرافى المتميز؛ مضيفا أنه يوجد بمصر ١٤ كابلًا بحريًا دولياً؛ وجارى العمل فى انشاء ٥ كابلات بحرية دولية جديدة من خلال تحالفات دولية."
وعلق مارتون ناجي، وزير الاقتصاد الوطنى المجري قائلاً:
"نتطلع فى أن تساهم الاتفاقية التى تم توقيعها بين الشركتين فى تعزيز مكانة مصر والمجر، كل فى محيطه الجغرافى، فى مجال نقل البيانات؛ مشيرا إلى تميز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر على المستوى السياسى والاقتصادى، منوها إلى مشروعات التعاون العملاقة التى تجمع بين البلدين خاصة فى مجال النقل، بالاضافة إلى التعاون الحالى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة فى ضوء توقيع شركة ٤IG المجرية اتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات لإنشاء كابل بحرى بين محطات الانزال فى ألبانيا ومصر، موضحا أن حجم التجارة بين المجر والدول العربية فى عام ٢٠١٠ كان محدودا فيما شهد تضاعفا خلال الآونة الأخيرة حيث يرجع ذلك بشكل رئيسى إلى التعاون التجارى بين مصر والمجر."
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:
"تسعي الشركة المصرية للاتصالات دوماً الي زيادة التعددية في المسارات الدولية التي تربط مصر بالعالم، واليوم نشهد توقيع اتفاق تجاري مع شركة ٤iG لإضافة مسار بحري جديد يستوعب النمو المتزايد لحركة البيانات الدولية القادمة من آسيا وأفريقيا عبر شبكة العبور الأرضية المتعددة والمتنوعة التي تملكها المصرية للاتصالات بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. كما يساهم هذا المشروع الاستراتيجي المشترك في إثراء تجربة عملائنا وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع الدولي والذي من شأنه العمل على زيادة مسارات شبكتنا الدولية العابرة للبحر المتوسط وتنوعها."
وصرح جيليرت ياساى رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة ٤iG:
"تمثل اتفاقية اليوم خطوة مهمة نحو جعل ٤iG جزءًا من شبكة ربط حركة البيانات الدولية، وتمكينها من تسريع وتيرة النمو وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. ولن يوفر هذا المشروع فرصًا تجارية عظيمة فحسب، بل سيساهم أيضًا في تعزيز الربط الرقمي الدولي. ويمنحنا تواجداً قوياً في سوق ألبانيا وقدرة أكبر على القيام باستثمارات إضافية المشروع وفتح بوابة بيانات جديدة لأوروبا بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات. ويمنحنا تواجدنا القوي في سوق ألبانيا قدرة أكبر في الاستثمار في بنية تحتية لخدمة المشروع وفتح بوابة بيانات جديدة لأوروبا بالتعاون مع المصرية للاتصالات."
الجدير بالذكر ان الشركة المصرية للاتصالات تمتاز بكونها الشريك المفضّل لأكثر من ١٦٠ شركة من كبرى شركات الكابلات البحرية الدولية بفضل ما تتمتع به من تاريخ عريق وخبرة عريضة في مجال الكابلات البحرية الدولية تمتد عبر أكثر من ١٦٥ عاماً. وتواصل الشركة جهودها الدؤوبة لتطوير مجموعة متنوعة من الخدمات باستخدام أحدث الحلول المتطورة لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الاتصال الدولي، مع الحرص على توفير أقصر مسارات نقل البيانات وأكثرها موثوقية لشركائها حول العالم. وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها المصرية للاتصالات في تطوير بنيتها التحتية الدولية لتنويع نقاط الإنزال وأنظمة الكابلات والمسارات الأرضية والبحرية سواء داخل مصر أو خارجها.
وقع الاتفاقية في بودابست جيليرت ياساى، رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة ٤iG، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وذلك في حضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري معالي الدكتور عمرو طلعت ومعالي وزير الاقتصاد الوطنى المجري مارتون ناجي وعدد من قيادات الشركتين.
و يضيف الكابل البحري الجديد تنوعاً كبيراً لمسارات الحركة الدولية الحالية بين مصر وأوروبا من خلال مدخل جديد للقارة الأوروبية في غرب البلقان وصولاً إلى مراكز الإنترنت الرئيسية في غرب أوروبا عبر شبكات أرضية متعددة، وقد تم الاتفاق على تصميم الكابل ليدعم الوصول إلى نقاط متعددة في حوض البحر المتوسط في دول مثل إيطاليا وليبيا وقبرص واليونان.
وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتقديم خدمات الربط على مجموعة متنوعة من الكابلات البحرية القادمة من آسيا وأفريقيا من خلال البحر الأحمر، بالإضافة إلى توفير مسارات العبور على الشبكة الأرضية الدولية المتميزة والتي تشكل تنوعاً فريداً يضم أكثر من ١٠ مسارات أرضية عابرة لجمهورية مصر العربية، وذلك لدعم ربط الكابل الجديد من البحر المتوسط إلى الكابلات البحرية الدولية الأخرى على ساحل البحر الاحمر. ومن جانب ألبانيا، سيوفر النظام أقصر المسارات الارضية التي تمتد مباشرة إلى مراكز الإنترنت بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى وجهات دولية جديدة أخرى في شرق ووسط أوروبا ومنطقة البلقان مثل صوفيا وفيينا وبودابست.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:
"إن هذا التعاون يعزز من مسيرة العلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر والمجر منذ قرن من الزمان حيث افتتحت المجر لأول مرة قنصلية فى مصر تحديداً فى الأسكندرية فى الأول من فبراير ١٩٢٤؛ كما توطدت العلاقات بين البلدين فى العديد من المجالات ومنها النقل والثقافة. ونتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلى بين مصر والمجر فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث أن أهم ما يميز هذا التعاون هو كونه يأتى فى إطار العمل على تنفيذ استراتيجية تستهدف منطقة شرق أوروبا من أجل تعزيز استمرارية الأعمال والتوسعات المستقبلية. وتحرص الدولة على التوسع فى بنيتها التحتية الرقمية الدولية خاصة وأن أكثر من ٩٠٪ من حجم البيانات التى تنقل بين الشرق والغرب تمر من خلال مصر بسبب موقعها الجغرافى المتميز؛ مضيفا أنه يوجد بمصر ١٤ كابلًا بحريًا دولياً؛ وجارى العمل فى انشاء ٥ كابلات بحرية دولية جديدة من خلال تحالفات دولية."
وعلق مارتون ناجي، وزير الاقتصاد الوطنى المجري قائلاً:
"نتطلع فى أن تساهم الاتفاقية التى تم توقيعها بين الشركتين فى تعزيز مكانة مصر والمجر، كل فى محيطه الجغرافى، فى مجال نقل البيانات؛ مشيرا إلى تميز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر على المستوى السياسى والاقتصادى، منوها إلى مشروعات التعاون العملاقة التى تجمع بين البلدين خاصة فى مجال النقل، بالاضافة إلى التعاون الحالى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة فى ضوء توقيع شركة ٤IG المجرية اتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات لإنشاء كابل بحرى بين محطات الانزال فى ألبانيا ومصر، موضحا أن حجم التجارة بين المجر والدول العربية فى عام ٢٠١٠ كان محدودا فيما شهد تضاعفا خلال الآونة الأخيرة حيث يرجع ذلك بشكل رئيسى إلى التعاون التجارى بين مصر والمجر."
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:
"تسعي الشركة المصرية للاتصالات دوماً الي زيادة التعددية في المسارات الدولية التي تربط مصر بالعالم، واليوم نشهد توقيع اتفاق تجاري مع شركة ٤iG لإضافة مسار بحري جديد يستوعب النمو المتزايد لحركة البيانات الدولية القادمة من آسيا وأفريقيا عبر شبكة العبور الأرضية المتعددة والمتنوعة التي تملكها المصرية للاتصالات بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. كما يساهم هذا المشروع الاستراتيجي المشترك في إثراء تجربة عملائنا وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع الدولي والذي من شأنه العمل على زيادة مسارات شبكتنا الدولية العابرة للبحر المتوسط وتنوعها."
وصرح جيليرت ياساى رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة ٤iG:
"تمثل اتفاقية اليوم خطوة مهمة نحو جعل ٤iG جزءًا من شبكة ربط حركة البيانات الدولية، وتمكينها من تسريع وتيرة النمو وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. ولن يوفر هذا المشروع فرصًا تجارية عظيمة فحسب، بل سيساهم أيضًا في تعزيز الربط الرقمي الدولي. ويمنحنا تواجداً قوياً في سوق ألبانيا وقدرة أكبر على القيام باستثمارات إضافية المشروع وفتح بوابة بيانات جديدة لأوروبا بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات. ويمنحنا تواجدنا القوي في سوق ألبانيا قدرة أكبر في الاستثمار في بنية تحتية لخدمة المشروع وفتح بوابة بيانات جديدة لأوروبا بالتعاون مع المصرية للاتصالات."
الجدير بالذكر ان الشركة المصرية للاتصالات تمتاز بكونها الشريك المفضّل لأكثر من ١٦٠ شركة من كبرى شركات الكابلات البحرية الدولية بفضل ما تتمتع به من تاريخ عريق وخبرة عريضة في مجال الكابلات البحرية الدولية تمتد عبر أكثر من ١٦٥ عاماً. وتواصل الشركة جهودها الدؤوبة لتطوير مجموعة متنوعة من الخدمات باستخدام أحدث الحلول المتطورة لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الاتصال الدولي، مع الحرص على توفير أقصر مسارات نقل البيانات وأكثرها موثوقية لشركائها حول العالم. وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها المصرية للاتصالات في تطوير بنيتها التحتية الدولية لتنويع نقاط الإنزال وأنظمة الكابلات والمسارات الأرضية والبحرية سواء داخل مصر أو خارجها.